جاسم الرئاسة أو جاسم الحل كما يحب أن يسمية الزميل أزيولايك هما مصطلحين معبرين متناقضين بالمعنى لكن بالنهاية هناك شئ مشترك بينهم ألا و هو منذ جلوس سعادة الرئيس "بابا جاسم" على مقعد الرئاسة أصبح كرسي حل بلا منازع
الغريب و العجيب بالأمر بأنة من كان يرتجف و يتشائم من الغيوم السوداء و الليالي الظلماء أصبح بقدرة قادر و بليلة و ضحاها رجل متفائل و يطمح لكرسي الحل أو الرئاسة كلاكيت خامس مرة و الأغرب الأريحية التامة 16 صوت مقدم في جيبة اليمنى و في إنتظار البقية و الحسابة تحسب
لا أود أن أطيل لكن لو فعلا كان هناك رجال و نساء على طراز عالي من المهنية و الكفاءة و الكرامة يسمون أنفسهم وزراء و فعلا تارسين بشوتهم و ملافعهم فمن باب أولى يصوتوا بحيادية وحسب قناعتهم في إنتخاب الرئيس القادم كما حدث في إنتخابات نائب الرئيس العام الماضي فهذه لا تعتبر من أوجه التضامن ولا تعتير سابقة و إذا كان غير ذلك فمن باب أولى أن يثبت الوزير لنفسة و للعامة بأنة ليس عبد المأمور و يقدم أستقالته فورا لوحدث غير ذلك و كان لنا عتب في العام الماضي لمن صوت للرئاسة من غير إقتناع و إدعوا بأنهم كانوا عديمي الخبرة و لم يكن خيار أمامهم فالتاريخ يا وزراء يسجل ولا يغفل
كلنا مع نداء الوطن
ReplyDeleteنحن لها
ReplyDeleteخوفك يكرر ضحكته و يقول توافقي
ReplyDelete