Wednesday, December 30, 2009

فرسان الهياط الرياضي

سؤال مطروح إلى "فرسان الأصلاح الرياضي" و اللي أصبحوا ....... بدلا من فرسان دام إنكم موافقين على تعديل القوانين الرياضية عيل ليش وقفتوا الرياضة على ريل وحدة طوال الثلاث سنوات الأخيرة و ما بقى أحد بالشارع الرياضي ما قام يدندن بهالقضية إبتداءا من يوسف تكتل البيدان إلى مرزوق العجمي إنتهاءا بصلاح حيدر و خليتوا اللي يسوى و اللي ما يسوى يدش وياكم بخصومة و عداء





طبعا طوال الفترة السابقة الكل كان متفق على مبدأ لا للتعديل القوانين إلا بعد تطبيقها و إلا أصبحنا "خياييط" نشرع قوانين على تفصال كل واحد طبعا هذا كلة متفق عليه إلى أن يوم الخميس اللي فات عقد إجتماع بلجنة الشباب و الرياضة بحضور أعضاء اللجنة إضافتا إلى وزير الشؤون و رئيس الهيئة و أحمد الفهد بصفتة ممثل عن اللجنة الأولمبية بعدها طلعلنا مقرر اللجنة
بتصريح يمحوا "النضال" و "الأصرار" الذي تم من قبلهم طوال فترة الأزمة الرياضية

أنا أقول الصلابة يبيلها رجالها و دام إنكم أقريتوا قوانين لستم قادرين على تطبيقها جان قعدتوا ببيوتكم وايد أفضل فلو كان عندكم شوية "جرأة" لكنتم منذ بداية إفتعال الأزمة إستجوبتم وزير الشؤون صباح الخالد آنذاك و خليتوه أمام الأمر الواقع لتطبيق قوانين ذات سيادة صادرة من مجلس الأمة وممهورة بتوقيع سمو الأمير, هذا الكلام يوجه بالدرجة الأولى حق مرزوق الغانم بحكم تبنية قضية الرياضة زائد رئاستة للجنة الشباب و الرياضة منذ مجلس 2006



و يأتي بعدها يلقفها منهم دولة الرئيس الخرافي و يطلع بتصريحه الشهير دعما لتوجهات لجنة الشباب و الرياضة و السالفة واضحة بترتيباتها إنها "مبيته" و "مطبوخة" بيناتهم




و أنا أكتب البوست طرى على بالي سؤال كنت موجهه حق أحد النواب "و هو يعتبر أحد من فرسان الاصلاح كما يسمونهم" في ندوة علنية قبل جم يوم قتلة بالحرف يا بو فلان هل بينك و بين الحكومة أي صفقات علنية كانت أم خفية؟ رد بالنفي القاطع وقالي لا يمكن .....إلخ الزبدة إنه نفى

و اليوم بعيد صياغةهالسؤال و يترك إجابته مفتوحه

هل هناك صفقة حكومية نيابية من تحت الطاولة تمت بينهم وبين الحكومة؟ أم القناعات تتغير
بين ليلة و ضحاها ولا الحي يقلب؟

بالنهاية أترككم مع مقرر لجنة الشباب و الرياضة و هو يؤكد بأن لا لتعديل القوانين الرياضية و شتان بين كلامه بالمقابلة و بين تصويته اليوم هو و شلة الأصلاح الرياضي بالموافقة على تعديل القوانين الرياضية بمدوالتها الأولى




Monday, December 14, 2009

إلى صالح الملا مع التحية




السيد النائب صالح محمد الملا... تحية طيبة و بعد


وفقا لما تم تداوله اليوم من أخبار شبه مؤكدة عن "إهتزاز" موقفك من طرح الثقة بوزير الداخلية بحجج أكثر ما يقال بأنها "واهية" لذلك إرتأيت كتابة هذه الرسالة لك و أود أن تعتبرها من أخ إلى أخ أو من محب لكم و داعما لكم بالحق و ناقدا بالباطل

بدايتا أحب أن أؤكد لكم بأني كنت و مازلت من أشد الداعمين لكم و لم أتردد يوما في دعمك لما تحمله من مبادئ و أفكار و إرث تاريخي لا جدال عليه بالإضافة إلى مواقفكم المشرفة في مجلس 2008 التي أثبت فيها بأنك النائب الأصعب في العمل النيابي

أوجه لك هذه الرسالة بعدما وصلنا إلى مرحلة بتنا لا نفرق فيها بين الموالي و المعارض بعدما إختلطت علينا مفاهيم العمل السياسي النبيل إضافتا إلى إختلاط مفاهيم التيار الوطني العريق بشكل خاص و إن كان هناك إرث تبقى لهذا التيار فهو في رقبتك "ولا أبالغ بهذا القول" فأقولها لك صراحة لقد "خذلتنا" في أداءك الضعيف في هذا المجلس و أصبحت تتخبط و لا تفرق بين المشاعر و المبادئ

قبل بضع أشهر منح "وزير الداخلية" شرف لا يستحقة و ها هو التاريخ يعيد نفسه و كأنه القدر يقول لبعضكم "ها قد أتيتكم" فهل ستغتنم هذه الفرصة و تعيد ترميم إسمك بالذهب كما كان فبالأستجواب الأول كانت مواقفكم "هفوة لا تغتفر" و كما ذكرنا بالسابق بأن غلطة الشاطر بألف و التاريخ يسجل و لا ينسى

ختاما في حال كان موقفكم "معارضين لطرح الثقة" أو "ممتنعين" فسيكون ذلك بمثابة رصاصة الرحمة التي ستطلقها على التيار الوطني الذي بات يحتضر من ممارستكم و لا يفوتني هنا إلى أن اذكر أمين عام التحالف خالد الفضالة هذا الشاب الذي واجه الشارع وفق درب القناعات الأصيلة و المتأصلة في هذا التيار الذي أصبح الأنضمام له بالنسبة للبعض "سبة" أكثر من لا يكون شرف و وسام

Wednesday, December 9, 2009

سنة الشيكات


حسب ما سمعناه و قرأناه بالصحف و بالإضافة إلى ما وصلنا من مصادر بأن رئيس الوزراء لم يفند إستجوابه و لم يقدم حجج مقنعة و هذا ما دفع النواب إلى تقديم عدم التعاون ومن ناحية أخرى أرى بأنه يعيب على سموه طلبه للسرية فكما تم الدفع للنواب بشكل علني بحجة "فلوسي و كيفي" فكان من باب أولى صعود المنصة امام العلن و التحدث بثقة عن نظرية "فلوسك و كيفك"

و إذا كان رئيس الوزراء كسب هذه الجولة بمباركة "نواب الأنبطاح" و "الأعلام الفاسد" فعليه أن يتريث و لا تأخذه النشوه فأمامه جولات أشك بقدرته أن يتحملها
>





و بالتزامن مع قضية الشيكات فكلنا رأينا "الأراجوز" و هو يطلع علينا باحد القنوات تارة يقول بأنه لم يرى الشيك و تارة أخرى يقول بأنه جيره وبعيدا عن هذا التناقض و بغض النظر عن "قصة أراضي محمد الأحمد" و حتوتة "مكتب الشريف" فقد تكون الرواية صحيحة لكن إلى الأن ناصر الدويلة لم يثبت براءته و "أتحدى شواربه" إذا كان يملك القدرة بأنة يظهر كشف حساب مفصل لحساباته الشخصية يبين بأن ال 200 ألف لم تدخل في حسابه و لا أتوقع أن هالحركة تطوفة في اللقاء لكن الظاهر كان يراهن بأننا مغفلين و راح تعدي علينا






مواقف بعض النواب "الأنبطاحيين" غريبة عجيبة فهناك مفارقة كبيرة ما بين السيد القلاف الذي انسحب في جلسة استجوابه الشهيرة لوزير الداخليه أنذاك محمد الخالد بسبب سرية الجلسة و ما نراه اليوم من أوائل البصامين للسرية فشتان بين موقفك السابق و الحالي يالسيد فسبحانه الله الذي يغير و لا يتغير







السيد النائب الصرعاوي أصبح مفلس سياسيا إلا أن تبنى قضايا خسرانه أبرزها "أحمد الفهد" و ياريته إذا كان يملك الشجاعة و يستجوبه فسنكون أول المصفقين له و ثاني قضاياه "الدستوريين الجدد" اللي أصبح كل تصريحاته ومداخلاته لابد يكون فيها هالمصطلح و الله حسافة عليك و على تاريخك وتاريخ والدك فأنت أصبحت أحد "البصامين الجدد" بلا منازع





شوف يا بومحمد ماني متكلم عن تملقك و دفاعك و تفنيدك إستجواب وزير الدفاع و كأنك أصبحت بين ليلة و ضحاها "وزير دولة" و لاني قايل عن حدث حصل في جلسة إستجواب وزير الداخلية بل سأقول شي واحد

إحنا الحين اللي بينه و بينك شيئين


هناك عدم تعاون مع رئيس الوزراء و سيتم التوصيت عليه

و هناك أيضا تصويت على طرح ثقة بوزير الداخلية

الأمور واضحة و مكشوفة و لن أقول أكثر من ذلك