إنه ليوم عظيم

11\11\1962

هذا التاريخ العظيم في يومه تم فيه التوقيع على وثيقة الدستور العظيم الذي كفل كافة الحقوق و الواجبات للحاكم و المحكوم فبتنا نعيش في ظل المؤسسات الدستورية التي تضمن لكل ذي حق حقه و من المؤسف بأننا بعد 47 عاما لازال هذا الدستور يمثل عقدة للبعض من الأسرة كانوا أو متنفذين


و من هذا المنطلق فلابد من الترحم على أبوالدستور المرحوم الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه و أسكنة فسيح جناته فكان سموه بالتضامن مع الرغبة الشعبية داعما لهذه الوثيقة أولا و أخيرا فدعونا أيضا نتذكر أبطال من رجالات الكويت الذين زجوا بالسجون و ضحوا بكل ما يملكون من أجل هذه الوثيقة العظيمة فألف رحمة تنزل على مشعان الخضير و عبداللطيف محمد ثنيان الغانم و يوسف مرزوق المرزوق و صالح عثمان الراشد و سليمان خالد العدساني و سيد علي سيد سليمان الرفاعي هؤلاء الرجال تم سجنهم لمدة تفوق الأربع سنوات لنضالهم و كفاحهم من أجل الحرية و الديمقراطية فلابد من الترحم عليهم



ختاما و بمناسبة الذكرى ال 47 لصدور الدستور أرى لزاما تكرار الرسالة التي تدعو إلى رحيل رئيس الوزراء فأترككم مع هذا الأهداء لسموه لعل الرسالة تصل و نلقى لها مجيب