لحد يدقلهم

الفريق الأول كان يرجح خيار الحل غير الدستوري لمجلس الأمة وتزعم هذا الطرف النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وسانده عدد من الشيوخ من بينهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وآخرون,,, للمزيد إضغط هنا



أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق,,,مادة 91 من الدستور


عموما بعد هذه المقدمة لا يخفى على أحد بأن وزير الدفاع و وزير الداخلية ليس لديهما إيمان بالدستور فإن نسوا اليمين الدستوري بإحترام الدستور فتلك مصبية و إن أحنثوا بالقسم فالمصيبة أعظم

كيف يفكرون بالإنقلاب على الدستور و هم أنفسهم جاووا عن طريقة و تسلموا مهامهم بعد القسم على إحترامه حقيقي أمر مضحك

يا شيوخنا الأعزاء إحنا بالكويت ما عندنا شئ نفاخر فية غير هذا الدستور العظيم و كان أحرى بكم بحكم مناصبكم أولا و إنتمائكم للأسرة الحاكمة ثانيا عدم التطرق لفكرة الأنقلاب على الدستور مهما كانت مخرجات الشعب سيئة بالنهاية هذه هي الديمقراطية و عليكم تقبلها بحلوها و بمرها

اللي مو عاجبتة الديمقراطية و ما يبي أحد يوجهلة إنتقاد و يقولة إدن لي وراك خل يقعد في بيتهم وايد أحسلة ترا فعلا زهقنا من هالتخبط و هالبربسة و أخيرها تتداول فكرة الأنقلاب على الدستور عن طريق وزير الدفاع اللي ما يرضا أحد يداقلة و وزير الداخلية راعي ملاس التجنيس اللي طلع خرطي بخرطي

أنا أقولها و بالفم الكليان إن لم ترضوا بالديمقراطية التي هي صمام الأمان للحاكم و المحكوم و تعبتر عقد بين الشعب و بين الحاكم فإن لم تتقبلوها قدموا إستقالتكم و قعدوا في بيوتكم و محد يداقلكم فالسيل بلغ الزبى و فعلا الوضع لا يطاق فالأوطان لا تتعطل على الأشخاص