بالبدايه أحب أنوه انه من وجهة نظري المتواضعة أرى بأنة الوقت الحالي ليس بالوقت المناسب لتعديل الدستور لسببين أولهم النظام اللي حاول جاهدا تفريغ الدستور من محتواه من خلال الأنقلابين على الدستور في 76 و 86 و ثانيهم التيار الديني اللي حاط المادة الثانية نصب عينه لتعديلها و إقامة حد السيف في دولة مدنية
لذلك سأطرح نظام سياسي ربما يساعد في حل بعض السلبيات الموجودة في نظامنا الحالي و قد يتفق معاي البعض و يختلف معاي الكثير
من إجتهاداتي المتواضعة أرى بالبدايه يجب إقرار قانون للأحزاب لا يقوم على أساس ديني أو طائفي أو عائلي أو قبلي بل أحزاب سياسية تقوم على أساس الفكر و البرنامج و لصغر تعداد الكويت أرى في البداية لضبط المعادلة تأسيس ثلاثة تيارات
حزب يميني
حزب يساري
حزب معتدل
ثاني خطوه تعديل قانون الأنتخاب من 5 دوائر إلى دائرة إنتخابية واحدة بحيث كما جاء في الأقتراح المقدم من العم أحمد السعدون التصويت للقوائم بحسب أرقامها المعلنة و لا يجوز للناخب التصويت لأكثر من قائمة واحدة و إلا اعتبرت ورقة التصويت باطلة بالإضافة إلى تخفيض سن الناخب إلى 18 سنة ميلادية
بالتالي النظام الديمقراطي في المجلس يكون برلماني يعني الحزب اللي بفوز على أكبر عدد من المقاعد يعين رئيس وزراء من الشعب عن طريق الحزب الفائز بالأغلبية و يبقى تلقائيا سيكون هناك حزب معرض في البرلمان للحزب الحاكم اللي ماسك الوزارة و الهدف إنة الحزب المعارض يبين أفكاره و أطروحاته لكي تكونلة فرصة في الأنتخابات القادمة أن يكون أغلبية و يشكل الوزارة
رئيس الوزراء كما ذكرت من الشعب و يكون أحد رموز أو كفاءات حزب الأكثرية و لكن هذا لا يمنع بأن يكون في التشكيل الوزاري أفراد من الأسرة الحاكمة و أيضا لا يلزم فالأختيار حق مطلق للرئيس المنتخب
عمليا و على أرض الواقع لتحقيق هذه البيئة السياسية الخصبة علينا التالي
أولا تعديل بعض مواد الدستور لزيادة عدد الوزراء و النواب أيضا إضافة مادة تشير إلى أن النظام السياسي برلماني بحيث يسيطر على السلطة التنفيذية الحزب الفائز بأكثر عدد من المقاعد
ثانيا تعديل قانون الترشيح و الأنتخاب بحيث تصبح الكويت دائرة إنتخابية واحدة زائد تخفيض سن الناخب إلى 18 سنة ميلادية
من وجهة نظري المتواضعة أرى بأن هذا النظام الأمثل اللي المفروض يتبع على أرض الواقع لكن في وسط المخاوف من إنقلاب النظام على الدستور كما حصل بالسابق و أيضا وسط مطامع القوى الدينية لتقويض الدستور فإنني أرى هذا النموذج كالحلم و من الصعب حتى البداية في تحقيقة
لذلك سأطرح نظام سياسي ربما يساعد في حل بعض السلبيات الموجودة في نظامنا الحالي و قد يتفق معاي البعض و يختلف معاي الكثير
من إجتهاداتي المتواضعة أرى بالبدايه يجب إقرار قانون للأحزاب لا يقوم على أساس ديني أو طائفي أو عائلي أو قبلي بل أحزاب سياسية تقوم على أساس الفكر و البرنامج و لصغر تعداد الكويت أرى في البداية لضبط المعادلة تأسيس ثلاثة تيارات
حزب يميني
حزب يساري
حزب معتدل
ثاني خطوه تعديل قانون الأنتخاب من 5 دوائر إلى دائرة إنتخابية واحدة بحيث كما جاء في الأقتراح المقدم من العم أحمد السعدون التصويت للقوائم بحسب أرقامها المعلنة و لا يجوز للناخب التصويت لأكثر من قائمة واحدة و إلا اعتبرت ورقة التصويت باطلة بالإضافة إلى تخفيض سن الناخب إلى 18 سنة ميلادية
بالتالي النظام الديمقراطي في المجلس يكون برلماني يعني الحزب اللي بفوز على أكبر عدد من المقاعد يعين رئيس وزراء من الشعب عن طريق الحزب الفائز بالأغلبية و يبقى تلقائيا سيكون هناك حزب معرض في البرلمان للحزب الحاكم اللي ماسك الوزارة و الهدف إنة الحزب المعارض يبين أفكاره و أطروحاته لكي تكونلة فرصة في الأنتخابات القادمة أن يكون أغلبية و يشكل الوزارة
رئيس الوزراء كما ذكرت من الشعب و يكون أحد رموز أو كفاءات حزب الأكثرية و لكن هذا لا يمنع بأن يكون في التشكيل الوزاري أفراد من الأسرة الحاكمة و أيضا لا يلزم فالأختيار حق مطلق للرئيس المنتخب
عمليا و على أرض الواقع لتحقيق هذه البيئة السياسية الخصبة علينا التالي
أولا تعديل بعض مواد الدستور لزيادة عدد الوزراء و النواب أيضا إضافة مادة تشير إلى أن النظام السياسي برلماني بحيث يسيطر على السلطة التنفيذية الحزب الفائز بأكثر عدد من المقاعد
ثانيا تعديل قانون الترشيح و الأنتخاب بحيث تصبح الكويت دائرة إنتخابية واحدة زائد تخفيض سن الناخب إلى 18 سنة ميلادية
من وجهة نظري المتواضعة أرى بأن هذا النظام الأمثل اللي المفروض يتبع على أرض الواقع لكن في وسط المخاوف من إنقلاب النظام على الدستور كما حصل بالسابق و أيضا وسط مطامع القوى الدينية لتقويض الدستور فإنني أرى هذا النموذج كالحلم و من الصعب حتى البداية في تحقيقة